خطوبة اليسا ووائل كفوري هل تحوّلت إلى مطلب جماهيري؟

تكاثرت مؤخرًا الأقاويل والإشاعات حول خطوبة إليسا على وائل كفوري.. خصوصاً بعد إطلالتهما المميزة على مسرح برنامج (ستار أكاديمي) في موسمه السابع وتركيز الكاميرا على يد وائل كفوري التي كانت تلمع ببريق محبس خطوبة غير معروف سبب ارتدائه له، مما زاد التكهنات والتوقعات حول خطبته لإليسا..
ومن ثم طلت إليسا أكثر من مرة لتكذب الخبر وكان آخرها مع زاهي وهبي في البيت بيتك حيث ذكرت بأن وائل كفوري أخ.. ولكنها أيضاً ذكرت أنه وعمرو دياب من أجمل الفنانين الموجودين بالعالم العربي..
بصراحة اللقاء لم يعطي النتيجة التي رجتها إليسا منه، فاللقاء عندما انتهى ظل المعجبون في حالة الحيرة نفسها التي سبقت ظهور إليسا ما بين مكذب ومصدق لخبر خطبتها هي ووائل كفوري..
والحقيقة أن الموضوع أصبح حديث الكل مؤخراً، فآخر ما كنت أتوقعه هو أن أقلب بين هذه القنوات لأرى البعض يتحدثون عن شائعة خطبة إليسا ووائل كفوري في غضون الحديث عن حفل تكريم الفنان الكبير وديع الصافي في حفل الجبيل الذي تم بمشاركة فناني لبنان نجوى كرم ووائل كفوري، ففي غضون الحديث عن هذا الحفل وفعالياته لم يغفل الكثير من الصحفيين المتواجدين عن ذكر وجود إليسا في الصفوف الأولى بالحفل وتركيز الصورة عليها كما لم يغفلوا ذكر استمرار وضع وائل كفوري لمحبس الخطبة في يده مما زاد من قوة شائعة ارتباطهما..
ولكن هل ارتباط إليسا ووائل كفوري هو مطلب جماهيري من الدرجة الأولى وهل تحقيقه حلم لكل المعجبين؟؟
هذا السؤال هو الأهم .. فالكثير من الفنانين في العالم العربي والعالم ككل شكل ارتباطهم ببعضهم هوس للصحفيين والمعجبين ولكن ما إن يتم الارتباط حتى تصبح ردود الأفعال حوله باردة أو حتى شبه معدومة..
فمثلاً عند ارتباط النجم أحمد حلمي بالنجمة منى زكي ومع أنها كانت خطوة منتظرة جماهيرياً وبامتياز إلا أنها لم تشكل لهما درعاً واقياً من الإشاعات، فارتباطهما كان ملغماً بالشائعات إلى أن تم ومن ثم أصبحت الإشاعات مسلطة حول انفصالهما، وفي كلتا الحالتين لم يكن الجمهور خير درع لهما من هذه الإشاعات، فالجمهور كان دائماً يستقبل الإشاعات بشهية دون الدفاع عن أصحابها.. فالمهم هو الشائعة عند الجمهور الذي في كثير من الحالات لا يبالي بنفسية فنانه الذي يحب وإنما بخبر جديد حول حياته.
لذلك فالسؤال المهم هل ارتباط إليسا ووائل كفوري هو مطلب جماهيري درجة أولى أم أن شائعة ارتباطهما أو انفصالهما هي المهمة عند الجمهور وذلك لتبقيهم دوماً في حال حيرة وتمني وتصديق وتكذيب..
بصراحة لا أحد يعلم .. وبصراحة أكثر فإن الأهم هو استمرار نجاحات إليسا ووائل كفوري سواء كانا منفصلين أو مرتبطين.. علماً بأن رؤية إليسا عروس ورؤية وائل كفوري عريساً سواء على بعضهما أو على شخصين آخرين هو المطلب الأهم.. فلا يوجد ما هو أجمل من أن يكون لدى فناننا المحبوب عائلة و أولاد و حياة مشرقة وسعيدة.